كيفيه كتابه بدايه القصه

كتابة بداية القصة 


ستتعلم في هذا الدرس: 


١- كيف تكتب بداية قصة تشد إنتباه القارئ إلى متابعة القراءة.


٢- كيف تحافظ على طاقة القصة طوال منتصفها.


٣- كيفية كتابة نهاية مرضية للقراء. 


(صراع القصة)


تدور معظم القصص حول شخصية تكافح ضد مشكلة أو عقبة.


يعطي هذا الصراع للقصة شكلها.


أمثلة على صراعات القصة:


شخصيتك تحب جون ولكنها خجولة للغاية بحيث لا تستطيع التحدث معه.


يجب أن تنقذ شخصيتك العالم من ساحر شرير.


تريد شخصيتك إصلاح علاقتها بوالدها المحتضر... لكن الاستياء القديم يعترض طريقها.


تحتاج شخصيتك إلى معرفة من قتل رئيسها.


تحاول شخصيتك أن تقرر ما إذا كانت ستترك زواجها.


(تمرين)


اكتب إجابات الأسئلة التاليةإذا لم تكن متأكدًا، فما عليك سوى كتابة الأفكار الأولى التي تخطر ببالك.


1) ما اسم شخصيتك الرئيسية؟


2) ما هي المشكلة أو العقبة التي ستواجهها شخصيتك في قصتك؟ (إذا أردت، يمكنك استخدام الأمثلةأعلاه للحصول على أفكار.)


بمجرد تحديد المشكلة الرئيسية التي تواجهها شخصيتك في قصتك، يصبح من الأسهل بكثير تحديد بدايةقصتك ووسطها ونهايتها.


البداية تحدد معضلة الشخصية أو الصراع.


الوسط يوضح صراع الشخصية.


النهاية توضح أو تلمح إلى نتيجة الصراع.




الان سنتحدث عن (بداية القصة) 



بدايات القصة مهمة، ومن حيث النشر، فهي أهم جزء في القصةبدايتك هي المكان الذي يقرر فيه القارئ(أو المحررما إذا كان سيستمر في القراءة أم لاكما تحدد بدايتك توقعات القارئ لوسط القصة ونهايتها.


لكن لا تدع أهمية بداية قصتك تخيفك أو تجعل من الصعب عليك البدء في الكتابةيتجمد بعض الكتابفي مكانهم عند رؤية صفحة فارغة؛ فهم يشعرون بأن كل شيء لابد وأن يكون مثاليًا على الفورولكن هذاغير صحيحتذكرعلى الرغم من أن البداية هي الجزء الأول من قصتك الذي سيقرأه معظم الناس، إلا أنهالا يجب أن تكون الجزء الأول الذي تكتبهويمكنك دائمًا الرجوع إلى البداية وتحسينها لاحقًا.


تتمثل مهمتك الأولى في وضع شيء ما -- أي شيء -- على تلك الصفحة الفارغةإذا لم يخرج الأمر بشكلصحيح، فدعه يخرج بشكل خاطئلا مشكلةستصلحه فيما بعد.


ما لم تكن محظوظًا جدًا، فقد لا تخطر ببالك البداية المثالية للقصة حتى تصل إلى مرحلة المراجعةثمحان الوقت لتحويل الصفحة الأولى، والفقرة الأولى، والسطر الأول من قصتك إلى دعوة لا يستطيع القارئرفضها.


(جذب انتباه القارئ)


كيف يمكنك جذب انتباه القارئ على الفور؟ إليك بعض الاستراتيجيات التي يجب مراعاتها:


- *اجعل القارئ يتساءل عن شيء ما.* على سبيل المثال، لنفترض أنك ذكرت أن شخصيتك خائفة منالذهاب إلى المدرسة في ذلك اليوم، لكنك لم تذكر السبب (حتى الآن). تثير المعلومات المفقودة سؤالاً فيذهن القارئ وتثير فضولهسيرغب القارئ في الاستمرار في القراءة للعثور على إجابة على السؤال.


- *ابدأ بمشكلة أو صراع.* قد تكون هذه مشكلة صغيرة؛ على سبيل المثال، قد تفوت شخصيتك حافلتهاللعودة إلى المنزلحتى المشكلة الصغيرة تمنح شخصيتك الرئيسية شيئًا تفعله وتخلق بعض النشاطوالزخم على الفور.


- *ابدأ بنقطة مثيرة في القصة.* لا تخف من بدء قصتك في منتصف الحدثلكن قدم أدلة كافية لتوجيهقرائك وتأكد من قدرتهم على متابعة ما يحدث.



(مهام أخرى في بداية قصتك)



بصرف النظر عن جذب القارئ، فإن بداية قصتك بها بعض المهام الأخرى التي يجب إنجازهالست مضطرًاإلى إنجاز هذه المهام في الجملة الأولى، ولكن يجب عليك الاهتمام بها في وقت مبكر:


- *قدم مكان قصتك.* هل تدور أحداث قصتك في الصين في القرن الخامس؟ في ديترويت المعاصرة التيتقطنها الطبقة العاملة؟ في مدرسة داخلية للذئاب الضارية الصغيرة؟ إذا لم تخبر قرائك بذلك قريبًا، فمنالمرجح أن يشعروا بالارتباك.


- *قدم شخصيتك الرئيسية.* في معظم القصص، يهتم القراء بالمؤامرة والحبكة لأنهم يهتمون بالشخصيةالرئيسيةوكلما قدمت شخصيتك الرئيسية في وقت أقرب، كلما تمكن القارئ من تطوير علاقة عاطفيةمعها في وقت أقرب.


- *أخبر قرائك بنوع القصةهل هي كوميديا؟ رعب؟ خيال معاصر واقعي؟ خيال مع الجان والجنيات؟يطور القارئ توقعات حول قصتك بناءً على البداية، ومن المرجح أن يشعر بخيبة الأمل - أو حتى بالخيانة - إذا قمت بتغيير النوع في منتصف الطريق.




استكشاف الأخطاء وإصلاحها


فيما يلي بعض المشكلات الشائعة التي يجب الانتباه إليها أثناء مراجعة بداية قصتك:


- *البدء بمعلومات أساسية.* على سبيل المثال، يبدأ الكتاب عديمو الخبرة أحيانًا بسير ذاتية قصيرةلشخصياتهم الرئيسيةتبدو بدايات هذه القصة أشبه بمقالات ويكيبيديا عن أشخاص غير موجودينفهيليست مثيرة للاهتمام للقراءةلا تشعر وكأنك مضطر لتقديم كل المعلومات مقدمًايمكنك أن تبدأ قصتكبمشهد أو حدث وتدرج تدريجيًا تفاصيل الخلفية اذا أصبحت ضرورية لفهم القارئ.


- *البدء في وقت مبكر جدًا من القصة.* إذا بدت قصتك تستغرق وقتًا طويلاً لتصبح مثيرة للاهتمام، ففكرفي البدء من النقطة المثيرة للاهتمامقد تضطر إلى حذف بضع صفحاتلا تشعر بالسوء حيال التخلصمن جزء من مسودتك ، تلك الصفحات التي تتخلص منها ليست عملاً ضائعًاإنها جزء من عملية استكشافضرورية أظهرت لك إلى أين يجب أن تذهب قصتك.


- *بدء قصة مختلفة*. غالبًا ما تقود العملية الإبداعية الكُتاب إلى مسارات غير متوقعةتبدأ بقصة معينةفي ذهنك ثم تتفاجأ إلى أين تقودكونتيجة لذلك، قد لا تكون بداية القصة (حتى لو بدت مثالية عندماكتبتهامناسبة تمامًا لبقية القصةعندما يحدث ذلك، اسأل نفسكأي نسخة من القصة تفضل؟ النسخةالتي بدأت كتابتها؟ أم النسخة التي انتهيت بها؟ بناءً على إجابتك على هذا السؤال، ستعرف أي جزء منالقصة يجب عليك إعادة كتابته.



تمرين:


1) في وقت سابق من هذه الدروس، توصلت إلى اسم شخصية ومشكلة قد تواجهها هذه الشخصية فيقصتك.


الآن، توصل إلى فكرة لمشهد محتمل يمكن أن يقدم هذه المشكلة للقارئ.


على سبيل المثال، لنفترض أن الصراع في قصتك هو أن شخصيتك، روزا، تحب شخصية تدعى جون، لكنهاخجولة للغاية بحيث لا تستطيع التحدث معهيمكنك تخيل مشهد يظهر فيه روزا تحاول، وتفشل، في جمعالشجاعة للاقتراب منه.


2) اكتب جملة واحدة من هذا المشهد المحتمليجب أن تكون جملتك إما سطرًا من الحوار (على سبيلالمثال: "ها هو!" هسّت صديقة روزا لهاأو فعلًا (على سبيل المثالأسقطت روزا كوب القهوة الخاصبها).


3) غالبًا ما يكون البدء بالحوار أو الفعل طريقة جيدة لجذب القراء إلى القصةانظر إلى الجملة التي كتبتهاللتوهل يمكن أن تكون هذه هي السطر الأول من قصتك؟

Comments

Popular posts from this blog

طريقك للسعادة

تمارين لكتابة القصص (الجزء الاول )