Posts

كم يساوي وقتك؟

  نعلم جميعًا المقولة الشهيرة “الوقت من ذهب” و “الوقت هو المال”، مما يعني أننا ندرك أن للوقت قيمة. ولكن، هل فكرت يومًا في كم يساوي وقتك الشخصي بالضبط؟ كم ستكون مستعدًا لمبادلته؟ وكم تريد أن تحصل عليه مقابل وقتك؟ وكيف ستنفقه؟ إذا كان للوقت قيمة حقيقية، فهل يمكن أن يكون وقتك أكثر أو أقل قيمة من وقت شخص آخر؟ الإجابة هي نعم. فبعض الأشخاص يعتبرون الوقت استثمارًا، لذا يقضونه بحكمة في أشياء ذات قيمة تعود عليهم بالنفع، مثل تعلم المهارات، واكتساب المعرفة، وتحسين الصحة والعقل. وكما أنك لن تعمل مجانًا لأي شخص، فلا تهدر وقتك في الترفيه غير المفيد. بالنسبة لي، الوقت ثمين للغاية، لذلك نادرًا ما أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ودائمًا ما ألتزم بجدول صارم عبر تقويم Google. لذا، عندما تجد لديك وقتًا فراغًا مره أخرى، لا تقضِه في التمرير بلا هدف على وسائل التواصل الاجتماعي، بل ابحث عن شيء أكثر قيمة يمكنك استثماره فيه. ابدأ أولًا بوضع جدول يوم مثالي للمستقبل، وابدأ في بناء عادات صغيرة تدريجيًا. تذكر أن “القليل الآن يعني المزيد لاحقًا”، لذا ابدأ بعادات لمدة دقيقتين، ثم انتقل إلى عادات أكثر تعقيدًا. ✨ ...

إن الحياة لعبة

إنها واحدة من طرق التفكير المفضلة لدي، أن أرى الحياة كما لو كانت لعبة. هذا يجعلها أقل مللًا في بعض الأحيان. إنها لعبة خيارات، وأنت بالفعل تعرف أفضل القرارات التي يجب أن تتخذها لتكون اللاعب الذي تريده. كما أن لهذه اللعبة هدفًا واضحًا، وهو التوازن—التوازن في كل جانب من جوانبها هو الهدف الأساسي. أحيانًا تمتلك موارد ومهارات تجعلك أفضل من لاعبين آخرين. إذا تعلمت الإكسل، فقد تحصل على وظيفة أفضل. إذا كنت تعرف الطهي، فقد تكون متقدمًا في جانب الصحة، وهكذا. كل معلومة قيمة تحصل عليها، وكل فرصة تصادفك، هي جزء من اللعبة—إنها فرصه جديده يجب أن تستقبلها لتترقى إلى مستوى أعلى. في المرة القادمة التي تنظر فيها إلى الحياة، حاول أن ترتقي وتطور نفسك وتستغل ما لديك. فهناك احتمال كبير أنه عندما تفعل ذلك، ستصل إلى أهدافك بشكل أسرع. الآن، انطلق والعب، ولا تنسَ أن تستمتع! لا تستسلم أو تنسحب، ولا تعيد البدء، بل استمر في التقدم. فهناك دائمًا سيف لم تستخدمه أو طريق مختصر لم تكتشفه بعد. مع الحب، زميلك اللاعب العشريني المبتدئ. 

كتابة نهايه القصه

 بعد تعلمك كتابه بدايه ومنتصف القصه الان ماذا عن النهايه تشكل نهاية القصة أو الرواية الانطباع الأخير الذي يتركه النص في ذهن القارئ. تعمل النهاية الفعالة على تعزيز رضا القارئ عن القصة، مما يجعله يفكر فيها وربما يتحدث عنها لفترة طويلة بعد الانتهاء من قراءتها. يمكن أن تكون نهاية القصة سعيدة أو حزينة؛ قد ترفع من معنويات القارئ أو تتركه في حالة تأمل أو حتى انكسار. لكن الأهم هو أن تبدو “مناسبة”. ما الذي يجعل النهاية تبدو مناسبة؟ كيف يمكنك كتابة نهايات تترك القارئ راضيًا؟ لا توجد قواعد صارمة يجب اتباعها، ولكن إليك بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعدك في كتابة نهايات تجعل القراء يرغبون في العودة للمزيد. 1) النهايات الفعالة تُظهر (أو تُلمّح إلى) نتيجة الصراع في القصة. في الدروس السابقة، فكرت في صراع قصتك—النضال الذي يواجهه البطل مع المشكلة المحورية. يمنح هذا الصراع القارئ سببًا لمتابعة القراءة، حيث يريد معرفة ما إذا كان البطل سيحل المشكلة أم لا. في نهاية القصة، يتوقع القارئ مكافأة أو إجابة على التساؤلات التي أثارتها القصة. قد تقدم بعض القصص الإجابة بوضوح، بينما قد تلمح أخرى إليها فقط. على سبيل...

افضل جهاز لمحبي القراءه

Image
  جهاز كندل (Kindle) من أمازون هو قارئ إلكتروني مصمم خصيصًا لقراءة الكتب الرقمية، ويتميز بعدة صفات تجعله الخيار الأمثل لعشاق القراءة. أهم صفات جهاز كندل: 1. شاشة بتقنية الحبر الإلكتروني (E-Ink): • توفر تجربة قراءة مماثلة للورق دون إجهاد العين. • قابلة للقراءة في ضوء الشمس المباشر دون انعكاس. 2. عمر بطارية طويل: • يمكن أن يستمر لأسابيع بشحنة واحدة، مما يجعله عمليًا أثناء السفر. 3. إضاءة مدمجة (في بعض الطرازات): • بعض الطرازات مثل Kindle Paperwhite و Kindle Oasis تحتوي على إضاءة أمامية قابلة للتعديل، مما يسمح بالقراءة في الظلام. 4. وزن خفيف وتصميم مريح: • يسهل حمله لفترات طويلة، ويعتبر أخف من معظم الكتب الورقية. 5. سعة تخزين كبيرة: • يمكن تخزين آلاف الكتب الإلكترونية، مما يوفر مكتبة متنقلة في جهاز صغير. 6. دعم للغات متعددة: • يدعم اللغة العربية في الكتب الحديثة، خاصة على Kindle Paperwhite والإصدارات الأحدث. 7. إمكانية الوصول إلى متجر أمازون: • يتيح شراء وتنزيل الكتب مباشرة من متجر أمازون بضغطة زر. 8. مزايا إضافية: • وضع X-Ray لفهم الشخصيات والأحداث في الكتب. • إمك...

ملاحقة القدر

Image
  ملاحقة القدر  خرج جوناثين راكضا من شقته الواقعة في حي بروكلين الفقير حامل كوب من القهوة سريعة التحضير قلقا مسرعا إلى مقابلة عمله الأولى في شركة مرموقه لطالما حلم بالعمل بها صارخا على سائق الحافلة الذي انطلق قبل وصوله إليه بثانية ليتوقف قليلا من أجله، بعد وصوله لاهثا إلى غرفة الانتظار المليئة بالملتحقين للوظيفة، يشعر بالمنافسة والتوتر الشديدين، كنوع التوتر الذي يصيبه في أول يوم للمدرسة "كانت أياما مقيتة" قائلا فيه نفسه، لقد كانت أول مقابلة عمل له "تبا، لم أستحم، لقد أفرطت فالنوم" بعد دخوله إلى المقابلة الوظيفية أخيرا، يشعر بالتوتر الشديد مجددا في معدته ثم يبدأ بالتلعثم في كلامه خصوصا عندما فقد بصره لعده ثواني بشكل غريب وأصيب بالهلع من الداخل وهذا الأمرُ لم يبدوا مهنيا جداً بالنسبة لموظف الموارد البشرية الذي كان يقول بنبرة ساخرة "إذا تظن أنك مناسب لهذه الوظيفة؟!" فخرج من المقابلة ممتلئا بالشئم سائرا    ضاربا للقمامة في طريقه من شده الغضب، ثم يخطئ بإعطاء شخص رث الملابس قد اصطدم به آخر أمواله ظنا منه أنه متشرد، قائلا في نفسه متأملا "ربما فقط ربما، أفعال...